ميدو بيكهام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هاى يا زائر ومنورنا بوجودك دايماً
 
الرئيسيةMeDo BeCkHaMدردشة منتدى ميدو بيكهم الكتابيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رجـل المستحيــل الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميدو بيكهام
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
ميدو بيكهام


ذكر
عدد الرسائل : 6559
العمر : 34
مكان الاقامة : عند بابا
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مفرفش قوى
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

رجـل المستحيــل الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رجـل المستحيــل الجزء الخامس   رجـل المستحيــل الجزء الخامس Icon_minitime1الجمعة 3 أكتوبر 2008 - 10:25

رجـل المستحيــل
الجزء الخامس: الثعلـب


"أنا مضطر لإبلاغ القاهرة"
نطق السفير عبارته في صرامة حاسمة، فتنهد صبري في توتر، وقال: ربما يؤدي هذا إلى إفساد الأمر كله
قال السفير في حدة: لقد فسد بالفعل.. موسكو كلها أعلنت حالة الطوارئ، ونصف رجال أمنها يطاردون ابنك، في حين ينصب له النصف الآخر الحواجز والمتاريس، فأية نهاية يمكن أن تتوقعها
اجابه صبري في عصبية: لا أحد يمكن أن يتنبأ بالنهاية
قال السفير بصرامته: ربما كان هذا صحيحاً، ولكنني مازلت مضطراً لإبلاغ القاهرة حتى تتخذ ما يلزم في هذا الأمر
التفت إليه صبري قائلاً في حزم: وما الذي ستخبر به القاهرة بالضبط؟
أجابه السفير: بما يفعله ابنك هنا
صمت صبري لحظة ثم قال بمنتهى الحزم: من الناحية القانونية والرسمية، لم يفعل ابني أدهم شيئاً منذ وطأت قدماه موسكو، والسوفيت أنفسهم لا يمكنهم اتهامه بهذا أو حتى الإشارة إلينا، فلماذا نجازف بإرسال برقية، ربما رصدوا شفرتها منذ زمن، فيكشفون المستور، ويوقنون ممن يطاردون، وتتحول المشكلة إلى كارثة؟
فغر السفير فاه، أمام ذلك المنطق الأمني، وغمغم؟: ولكن واجبي يحتم عليّ أن
قاطعه صبري بنفس الحزم: لا أحد يمكنه منعك من أداء واجبك، ولكن علينا دوماً أن نعمل عقولنا في كل موقف عسير نواجهه، ومن هذا المنطلق سأطرح اقتراحاً واضحاً
غمغم السفير: وما هو؟
أجابه، وقد أدرك أنه نجح في ربح نصف الموقف على الأقل: سننتظر حتى الغروب، ونرى ما يمكن أن تسفر عنه الأحداث، فإما أن يمكننا استعادة أدهم في أمان، أو
لم يكمل، فغمغم السفير: أو نبلغ القاهرة
ضغط صبري كل أعصابه، وهو يجيب: بالضبط
نطقها دون أن يدري ماذا يمكن أن يحدث، حتى مغيب الشمس..لم يكن يدري على الإطلاق
*******
عندما صرخ رجل الأمن بأنه يرى أدهم لم يكن هذا الأخير يقف داخل الشارع الضيق المسدود بالفعل
لقد كان هناك
في أعلى..
كان يتسلق مواسير الصرف بسرعة مدهشة، صاعداً إلى السطح.. ولقد أطلقوا عليه النار
ثلاث رصاصات سريعة، صوٌبوها نحوه، بما بدا لهم منتهى الدقة.. وكلها أخطأته
سرعة تسلقه والماسورة الضخمة التي يحتمي بها، ووثباته العلوية المتقطعة، كلها منعتهم من التصويب عليه بدقة
وبمنتهى الغضب رآه ديمتري يثب إلى سطح المبنى، ويختفي هناك فصرخ في ثورة: إنه مجرد صبي
ثم انتزع جهاز اللاسلكي وصاح عبره: هليوكوبتر.. أريد هليوكوبتر فوراً، لمطاردة سطح
أنهى الاتصال، والتفت إلى رجاله، قائلاً في شراسة: حاصروا المنطقة.. لو فر منكم هذه المرة فسأرسلكم جميعاً إلى سيبريا.. هل تفهمون؟
ذكر ذلك المعتقل الرهيب في سيبريا أطلق رجفة عنيفة في أجسادهم فانطلقوا يحاصرون المنطقة، دفاعاً عن حريتهم وأمنهم
أما أدهم الشاب فقد راح يعدو على الأسطح المائلة، في سرعة فهد، وخفة قط، ويثب من سطح إلى آخر، مسترجعاً في كل لحظة خريطة موسكو، ومنتقياً هدفه فيها بدقة
ثم فجأة ظهرت تلك الهليوكوبتر..
هليوكوبتر حربية سوفيتية، برزت فجأة، وحلت فوقه، وقائدها يهتف عبر اللاسلكي: تم رصد الهدف أيها الرفيق ديمتري.. ننتظر الأوامر بإطلاق النار عليه
هتف به ديمتري في حدة: تطلق النار على صبي، يقفز فوق الأسطح؟!.. وماذا لو أصبت سكان البنايات؟!.. ألا تدرك أنك تحلق فوق منازل كبار أعضاء الحزب أيها الغبي؟
ارتبك الطيار، وتساءل: ماذا ينبغي أن أفعل إذن أيها الرفيق؟
أجابه ديمتري في سرعة: هذا يتوقف على اتجاه حركته
راقب الطيار، انطلاقة أدهم بضع لحظات، ولم يستطع إخفاء إعجابه بسرعته وخفته، وهو يجيب: ينطلق كالفهد نحو حي السفارات
انعقد حاجبا ديمتري وهو يقول في غضب: اللعنة!... إنه يحاول الاحتماء بسفارته
مال مساعده نحوه، وقال في انفعال: هذا يعني أننا لو رصدناه يمكننا تحديد هويته
ازداد انعقاد حاجبي ديمتري وهو يدير الأمر في رأسه، قبل أن يقول في صرامة: فليكن.. ولكننا سنحاصر السفارة الأمريكية، لمنعه من دخولها
وقبل حتى أن يستوعب مساعده الأمر كان ديمتري يلتقط جهاز اللاسلكي ويقول للطيار في حزم: ارتفع يا رجل.. اكتفِ بمراقبته، ورصد اتجاهه واترك الباقي لنا
اندهش الطيار للأمر، إلا أنه لم يملك سوى التنفيذ، فارتفع بالهليوكوبتر وراح يرصد أدهم من أعلى
وعلى الرغم من أنه لا يستطيع التوقف لرؤية ما حدث، أدرك أدهم من صوت الهليوكوبتر أنها قد ارتفعت ولقد بدا له هذا مثيراً للانتباه بحق
فمطاردة بين شاب وهليوكوبتر، ليست لها سوى نهاية واحدة حتمية
انتصار الهليوكوبتر
فلماذا ابتعدت إذن؟
لماذا؟
لماذا؟
كان يدير الأمر جيداً في رأسه، محاولاً تحليله وفهم أبعاده الحقيقية، عندما لاح له حي السفارات بالفعل
وهناك وثبت الفكرة إلى ذهنه فجأة
وبلا مقدمات استوعب الأمر كله
وأدرك هدف السوفيت
وفي نفس اللحظة، التي أدرك فيها هذا، كان يثب من سطح إلى آخر
ولكن وثبته لم تكتمل هذه المرة آو آن المسافة كانت أكبر مما ينبغي
لذا فقد هوى جسده بين البنايتين
بمنتهى العنف

*******
تطلع السفير عبر النافذة الكبيرة في حجرة مكتبه، وراقب حركة الشمس لحظات، قبل أن يلقي نظرة على ساعته مغمغماً: ساعة واحدة قبل مغيب الشمس
أومأ صبري برأسه دون أن يحيب، فصمت السفير بضع لحظات أخرى وقال: سنضطر لإبلاغ القاهرة
تمتم صبري: لم تغرب الشمس بعد
تنهد السفير وقال: أمامنا ساعة واحدة
صمت صبري بضع لحظات ثم سأل: ماذا عن آخر التقارير؟
زفر السفير، وغمغم في توتر: مازالوا يطاردونه
غمغم صبري: ولكنهم لم يظفروا به بعد؟
هز السفير رأسه نفياً، وهم بقول شيء ما، لولا أن دخل سكرتير السفارة في هذه اللحظة، وهو يقول في توتر ملحوظ: سيادة السفير.. لدينا مشكلة
وهوى قلب الرجلين
بعنف..
*******

انعقد حاجبا السفير المصري في موسكو وهو يتطلع إلى الشاب الواقف أمامه في حجرة الاستقبال بالسفارة
كان شاباً بديناً، مكتظ الوجه، في منتصف العشرينات من عمره، وله ملامح طفولية صغيرة، لا تتناسب مع حجمه، الذي تضاعف مع معطف الفراء الضخم الذي يحيط نفسه به
والذي جعل السفير يقول في حذر: الجو دافئ في الداخل
أدرك الشاب ما يرمي إليه، فأسرع يخلع معطفه، ووضعه بعناية على مقعد قريب، ثم وقف أمام السفير كتلميذ مذنب، ينتظر العقاب، فسأله السفير بنفس الحذر: لماذا طلبت مقابلتي، على هذا النحو العاجل؟
ارتبك الشاب، وهو يجيب: أنا مصري في ورطة، وأنت سفيرنا هنا، و
قاطعه السفير بنفاد صبر: ما مشكلتك بالضبط؟
تردد الشاب لحظة، ثم أجاب: مشكلة أمنية
انعقد حاجبا السفير وهو يسأله: هل ارتكبت جناية هنا؟
أجابة الشاب في سرعة، وبلهجة أقرب إلى الارتياع: مطلقاً
سألة السفير، وقد تضاعف حذره: ماذا إذن؟
مرة أخرى، تردد الشاب بضع لحظات، وقال: لسبب ما، أعلن السوفيت حالة الطوارئ القصوى، في قلب موسكو
تمتم السفير في ضيق: أعلم هذا
واصل الشاب، في شيء من الانفعال: ونظراً لحالة الطوارئ، يراجعون أوراق كل الأجانب، وحتى المواطنين
حاول السفير استنتاج الباقي وهو يتساءل: وأنت لا تحمل أوراقاً؟
تنهد الشاب، وأجاب في خفوت: بل أملك كل الأوراق المطلوبة
شعر السفير بدهشة غاضبة، وهو يقول في حدة: ما المشكلة إذن؟
طال تردد الشاب هذه المرة، قبل أن يجيب، في خفوت أكثر: كلها زائفة
خيل للسفير أنه لم يسمع الجواب جيداً، وهو يميل برأسه نحو الشاب قائلاً: ماذا؟
تنحنح الشاب، والتقط نفساً عميقاً، ربما للسيطرة على أعصابه، قبل أن يكرر: كل ما أحمله من أوراق زائف
حدق فيه السفير بمنتهى الدهشة، فارتبك الشاب أكثر، وأضاف، وهو يخفض عينيه في خزي: أنا صنعتها
تضاعفت دهشة السفير، ولم يستطع النطق بحرف واحد، وهو يمد يده إلى الشاب الذي فهم ما يعنيه، فالتقط أوراقه، وناوله إياها
وفي دهشة بلا حدود، راجع السفير الأوراق
كل الأوراق..
كانت تبدو له سليمة تماماً، دون ذرة واحدة من الشك
تصريح إقامة..
رخصة قيادة..
بطاقة جامعية..
وحتى بطاقة للحصول على السلع المدعومة
وكلها كانت تحمل اسماً روسياً، يوحي بأنه مواطن سوفيتي أصلي
وبكل توتره، رفع السفير سماعة الهاتف، وقال لسكرتير السفارة، في لهجة حملت كل انفعاله: اطلب من صبري الحضور.. هذا يحتاج إلى خبير أمني
وأنهى الاتصال، وهو يرفع عينيه إلى الشاب، الذي وقف مطأطأ الرأس في خزي، وسأله: ما اسمك يا بني.. اسمك الحقيقي؟
أجابه بلهجة أقرب إلى البكاء: قدري.. اسمي قدري
وخط القدر سطراً جديداً في الأسطورة
أسطورة البداية
*******
لا أحد يمكن أن يدعي رؤية موسكو الحقيقية إلا لو رآها في قلب الشتاء.. فعلى الرغم من التصميم الذي يعتمد على الأقبية والأسطح المائلة والذي تعمده قدامى مصمموها حتى لا تتراكم الثلوج فوق الأسطح، إلا انها تتجمع كلها عند آخر النوافذ، وعلى الأرضيات والطرق، فتمنح العاصمة الجليدية مظهراً يليق بتاريخها العتيد
العاصمة التي انكسرت على أبوابها جيوش نابليون بونابرت، وأدولف هتلر واندحرت، وعادت إلى بلادها، تجر أذيال الخيبة، مع مرارة الهزيمة والعار
في تلك العاصمة، هوى جسد أدهم الشاب، من الطابق الرابع
كان السطح، الذي وثب ليبلغه، أبعد مما ينبغي، حتى إنه فوجئ بجسده يعجز عن بلوغه
فهوى..
ومع سقوطه، بدا له أنه تسرع، وبالغ كثيراً، في تقدير قدراته ومهاراته، في مواجهة كهذه
كان ينبغي أن يتلقى مزيداً من التدريب
ويكتسب المزيد والمزيد من الثقة
ولكن أفضل ما في أدهم منذ طفولته هو أنه لا يضيع لحظة واحدة في الندم على ما فات
فقط يدرس لحظته
ومستقبله
كل ما يستفيد به من الماضي، هو أن يكتسب خبرة، أو يتفادى تكرار خطأ
وفي تلك اللحظة، وبينما يهوي جسده، كان يدرس الموقف كله، في سرعة بالغة، وبعقل ملتهب
وعندما رصدت عيناه قائماً بارزاً، من جدار المنزل المقابل، دفع جسمه نحوه، كما لو أنه لم يستطع التحكم فيه، مع سقوطه السريع
والمدهش أنه فعلها
بوسيلة ما، ربما هي إرادة فولاذية، استجاب له جسده، واندفع سنتيمترات قليلة إلى الأمام، وامتدت يده نحو القائم، و
وتشبث به
ذلك التشبث أوقف سقوطه دفعة واحدة، فشعر بألم في عضلاته، واندفع جسده كله نحو جدار المنزل، فرفع قدميه، يستقبل بهما الجدران
واستقر هناك
لم يستقر سوى لحظة واحدة، سمع بعدها صوتا يصرخ بالروسية: هاهو ذا
رفع عينيه بسرعة، إلى مصدر الصرخة، ورأى رجلاً مذعوراً، يطل عليه من شرفة الطابق السفلي، ثم يسرع ليصرخ في رجال الأمن، الذين يعدون في الشارع
ودون أن يضيع لحظة واحدة، أفلت أدهم يده، وهو يندفع نحو تلك الشرفة، فهبط داخلها، ورأى الرجل يمتقع، ويتراجع صارخاً: جاسوس.. جاسوس
كان رجال الأمن يعدون نحو الشارع، استجابة لصرخة الرجل فتعلق أدهم بقائم الشرفة، ووثب منها إلى الشرفة السفلية، ثم منها إلى شرفة الطابق الأول، في نفس اللحظة التي وصل فيها رجال الشرطة، وبدأوا يطلقون النار نحوه
ومع إطلاق النار، وحتى لا يحاصر داخل المبنى، وثب أدهم الشاب من شرفة الطابق الأول إلى الأرضي، وانطلق يعدو مرة أخرى في عكس اتجاه رجال الشرطة الذين واصلوا إطلاق النار خلفه، محاولين إصابته، وقد بلغ غضبهم مبلغه
كان يعدو بكل قوته، محاولاً بلوغ الطرف الآخر للشارع، عندما فوجئ بعدد آخر من رجال الشرطة يعترضون طريقه، ويشهرون مسدساتهم بدورهم
ومرة أخرى، أعاد عقل أدهم الشاب دراسة الموقف بمنتهى السرعة، دارت عيناه حوله محاولة رصد ما يمكن الاستعانه به
ولكن الطريق كان خالياً، والأبواب كلها موصدة، ولا يوجد سوى شارع جانبي واحد، يبعد عنه عشرين متراً على الأقل، وثلاث دراجات متراصة أمام أحد مداخل المنازل

وبلا تردد وثب أدهم فوق إحدى الدراجات الثلاث، وانطلق بها، وهو يستعيد أيام لهوه مع شقيقه أحمد في طفولتهما
ومع المبادرة المفاجئة، توقف رجال الشرطة عن إطلاق النار لحظة، وخاصة الذين كان ينطلق نحوهم في نهاية الشارع واستغل هو عامل المفاجأة على نحو مدهش، ليبلغ ذلك الشارع الجانبي، ثم ينجرف فيه بدراجته، بأقصى سرعة تسمح بها
وفور انطلاقه، سحب أحد رجال الشرطة جهاز اتصاله اللاسلكي، وهتف: إنه الرفيق ديمتري.. إنه يتجه نحوك
التقط ديمتري الاتصال، وهو يجلس داخل إحدى سيارات الأمن فتحفزت كل حواسه، وتأهب لاستقبال أدهم عند مخرج الشارع.. ولكنه لم يكن يتوقع قط رؤيته ممتطياً دراجة، ويندفع بها في مهارة مدهشة من الشارع، ثم ينحرف إلى الطريق الرئيسي، ثم ينحرف مبتعداً
وبحركة تلقائية، أطلق ديمتري رصاصتين خلفه، قبل أن يصرخ: الحقوا به
ومع صرخته انطلقت سيارته، مع سيارتين أخريين، يطاردون أدهم
وكانت أعجب مطاردة شهدتها موسكو في تاريخها كله
مطاردة بين ثلاث سيارات أمن قوية
ودرّاجة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medobeckham.yoo7.com
neo4ever7
المراقب العام و ( نيوليوس الحضارة البكهامية )
المراقب العام  و ( نيوليوس الحضارة البكهامية )
neo4ever7


ذكر
عدد الرسائل : 1451
العمر : 34
مكان الاقامة : ism3ilia
العمل/الترفيه : student
المزاج : cool
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

رجـل المستحيــل الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجـل المستحيــل الجزء الخامس   رجـل المستحيــل الجزء الخامس Icon_minitime1الأحد 12 أكتوبر 2008 - 15:42

ثانكس يا ميدو

ومش عارفين نعمل معاك على المجهود دا

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجـل المستحيــل الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو بيكهام :: المنتدى الأدبى :: منتدى الخواطر والقصص الادبية-
انتقل الى: