ميدو بيكهام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هاى يا زائر ومنورنا بوجودك دايماً
 
الرئيسيةMeDo BeCkHaMدردشة منتدى ميدو بيكهم الكتابيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رجل المستحيل الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
عضو صديق لبيكهام
عضو صديق لبيكهام
فدوى


انثى
عدد الرسائل : 925
العمر : 34
مكان الاقامة : بورسعيد الدور التالت
العمل/الترفيه : تالتة والحمد لله
المزاج : مية مية
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

رجل المستحيل الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رجل المستحيل الجزء الثانى   رجل المستحيل الجزء الثانى Icon_minitime1الأربعاء 10 سبتمبر 2008 - 17:27

رجـل المستحيــل
الجزء الثاني: نمــوّ
--------------------------------------------------------------------------------

بدا حسن شديد العصبية والتوتر، على غير المألوف، وهو يقتحم مكتب صبري، قائلاً في حدة: ما الذي فعلته بالضبط؟
رفع صبري عينيه إليه في هدوء، وهو يتساءل: قل لي أنت: ما الذي تتصوَّر أنني فعلته؟
جذب حسن مقعداً بحركة حادة، ليجلس أمام مكتبه، قائلاً: ما الذي فعلته بولديك؟
تراجع صبري في مقعده في بطء، متسائلاً: وما هو؟!.. إنني أفعل كل ما يفعله أي أب لأبنائه.. أربيهم، وأرعاهم، وأحرص على أن يتفوقوا في دراستهم، و
قاطعه حسن محتداً: وماذا عن تلك الألعاب؟
سأله صبري بنفس الهدوء: ماذا عنها؟
مال حسن نحوه، حتى كاد وجهاهما يلتصقان، وهو يقول في توتر: صبري.. إنك تجري عليهما تجربتك.. أليس كذلك؟
صمت صبري بضع لحظات، وهو يتطلَّع إليه مباشرة، قبل أن يقول في بطء حذر: وماذا لو افترضنا أنني أفعل؟
تراجع حسن بحركة حادة، ولوَّح بيده كلها في الهواء، وهو يقول: أنا واثق من أنك تفعل.. لقد أتيا أمس إلى عيد ميلاد ابني، وكانت المهارات التي اكتسباها واضحة.. حتى أدهم، الذي لم يتجاوز السادسة، كان يتصرَّف في رصانة، كما لو أنه رجل كبير
سأله صبري، في حذر أكثر: ولماذا يضايقك هذا؟
أجابه في عصبية: لقد دمرتَ طفولتهما.. أفسدت عليهما أجمل سنوات عمرهما.. كل ما يشغل ذهنك هو تجربتك، والنتائج التي تتوقعها منها
أجابه صبري في حزم: لو تحققت النتائج التي أنشدها، سيتغيَّر وجه عالم المخابرات إلى الأبد
هتف حسن: وسيكون ولداك هما ضحية هذا
رمقه صبري بنظرة صامتة طويلة، ثم نهض من خلف مكتبه، واتجه نحو النافذة، يتطلَّع عبرها بعض الوقت، قبل أن يقول، في لهجة امتزج فيها حزمه بلوعته: هل تعرف ما الذي اكتسبه كل منهما، في السنوات الثلاث الماضية؟!.. أحمد تفوَّق في دراسته على نحو ملحوظ، ويمكنه الآن أن يجري تجارب كيميائية، بمهارة تقارب من يفوقونه عمراً بعشر سنوات على الأقل، وتفوَّق في دراسته، على كل أقرانه.. وأدهم.. أدهم لم يبلغ السادسة بعد، ولكنه يتحدَّث الإنجليزية، وبعض الفرنسية، وسرعة استجابته
قاطعه حسن في حدة: وماذا عن طفولتهما؟!.. هل تمتّعا بها؟!.. هل أمكنهما أن يركبا أرجوحة، أو يلهوان ببالون، أو
جاء دور صبري ليقاطعه، وهو يقول: ربما لم يفعلا هذا، ولكنني منحتهما أنواعاً أخرى من الألعاب، ووسائل اللهو
قال حسن: وهذا ما يقلقني.. إنهما لا يفكران أو يلهوان، مثل أي طفل في عمرهما.. حتى ألعابهما تختلف.. ابنك أدهم انشغل بتقليد أسلوب كل الحاضرين وأصواتهم، بدلاً من أن يلهو مع من في مثل سنه
تنهَّد صبري، مغمغماً: إنه موهوب في هذا المضمار
صاح حسن: موهوب؟!.. إنه طفل فقد براءته.. ما الذي تتوقعه منه، بعد عشرة أعوام من الآن.. هل سيتحوَّل إلى محتال عالمي؟
هزَّ صبري كتفيه ورأسه، قائلاً: لست أدري ما الذي سيصبح عليه أدهم، عندما يبلغ السادسة عشرة من عمره، ولكنه حتماً سيكون مختلفاً عن كل من حوله
شدَّ حسن قامته، متسائلاً: اختلاف إيجابي أم سلبي؟
استدار صبري يواجهه، قائلاً في حزم: من يدري؟
تطلَّع إليه حسن لحظات، في صرامة صامتة، قبل أن يقول: نعم.. من يدري؟
واندفع يغادر المكان كله، في حدة ساخطة
وبقى صبري وحده، يلوذ بالصمت بضع لحظات، قبل أن يعود مرة أخرى إلى النافذة، مغمغماً في تكرار: من يدري؟
ولكن الواقع أن الفكرة كانت تعذبه
وبشدة
فكرة أنه بتجربته قد حرم ولديه طفولتهما، ودفع بهما إلى مصير لا يعلمه إلا الخالق عزَّ وجلَّ
مصير قد يقلب حياتهما ومستقبلهما رأساً على عقب
وإلى الأبد..
*******
"أدهم.."
استدار أدهم في اهتمام، استجابة لنداء والده، الذي أشار، قائلاً: حان وقت تنظيف مسدسي
ابتسم الصبى، الذي قارب الخامسة عشرة من عمره، وهو يقول في حماس: فوراً يا أبي
ناوله صبري مسدسه، وتراجع في مقعده، يراقبه في صمت، وهو يستعيد ذكرياته
سنوات عديدة مضت، منذ بدأ تجربته مع ولديه
سنوات شاقة، بذل خلالها جهداً خرافياً؛ ليواصل التجربة، التي بدت للجميع جنونية
سنوات أسفرت عن الكثير
والكثير جداً
لقد نمت خبرات ولديه، واكتسبا مهارات شتى، وقدرات لا يمكن أن يحظى بها من في مثل عمرهما
ولكن أدهم وحده تفوَّق، على نحو ملحوظ
ميول أحمد العلمية، جعلته يتفوَّق فقط في الشكل العقلي من التدريبات، وبنيته الضعيفة منعته من مواصلة التدريبات البدنية، ولعبة اكتساب المهارات
أما أدهم، فقد تحوَّل إلى تلك الصورة، التي كان يحلم بها هو، منذ بداية الأمر
ففي السنوات العشر الأخيرة، تضاعفت قدرته على التقُّمص عدة مرات، وصار قادراً على تقليد من يشاء، بدقة تثير الدهشة والإعجاب، وتفوَّق في رياضات الدفاع عن النفس، واكتسب لغات شتى، يتحدثها بطلاقة، وبلكنات أهلها، على الرغم من أنه لم يبلغ الخامسة عشرة بعد
وعبر برنامج خاص دقيق، تعرَّف على معظم أنواع الأسلحة، وألف التعامل معها، و
قاطعه فجأة رنين جرس الباب، فهم بالنهوض من مكانه، إلا أن أدهم وثب بسرعة، قائلاً: سأفتح أنا الباب
بوثبة واحدة رشيقة، بلغ باب المنزل، وفتحه وهو يبتسم، قائلاً في ترحاب: أهلاً بعمي حسن
ارتفع حاجبا حسن في دهشة، وهو يقول: عجباً.. كيف تعرفتني، قبل حتى أن تفتح الباب يا أدهم
أفسح له أدهم طريق الدخول، وهو يجيب: لقد سمعت وقع قدميك، وأنت تصعد السلم، وبسبب إصابة ساقك، فلك وقع مميَّز، ثم أن أسلوبك في الرنين، يعتمد دوماً على أن تضغط الزر مرتين متتاليتين سريعتين، على عكس عمى صابر..، الذي
قاطعه حسن ضاحكاً: كفى يا أدهم.. لا داعي لأن تبهرني أكثر
نهض صبري يستقبله، مغمغماً: إنه موهوب.. أليس كذلك؟
أشار حسن بيده، قائلاً: لا يمكنني الإنكار
كان أدهم قد استعاد مسدس والده، فسأله حسن في قلق: ماذا تفعل بهذا المسدس يا أدهم؟
أجابه صبري في هدوء: إنه يتولى مهمة تنظيفه
أشار حسن بيده محذراً: احترس إذن، فالتعامل مع الأسلحة ليس
وبتر عبارته دفعة واحدة، وقد اتسعت عيناه عن آخرهما
فما فعله أدهم في اللحظة التالية، كان مدهشاً
إلى حد كبير
*******
لم يكد أدهم يلتقط المسدس، الذي طلب منه والده تنظيفه، حتى تحرَّكت يداه بسرعة مدهشة، ليفك أجزاءه كلها، ويرصها إلى جوار بعضها البعض وفي انبهار، هتف حسن: مدهش.. لقد فكَّ أجزاء المسدس، في وقت قياسي بالفعل
ابتسم صبري ابتسامة هادئة، وهو يقول: إنه يفعل هذا طوال الوقت
هتف حسن: بهذه السرعة؟
أشار بيده، قائلاً: لقد تفوَّق على نحو ملحوظ، في تدريبات زيادة سرعة الاستجابة
مطَّ حسن شفتيه، مغمغماً: مدهش
ثم استطرد في حزم: ولكن فك أجزاء المسدس ليس بالأمر الصعب.. المهم كما تعلمنا، هو إعادة تركيبه
هزَّ صبري رأسه، قائلاً: صدقني
ثم أشار إلى ابنه، مضيفاً في حزم: أدهم
وبنفس السرعة، تحرَّكت يدا أدهم
ثلاثون ثانية فحسب، وعاد المسدس كما كان
وبمنتهى الدهشة والانبهار، هتف حسن: هذا هو المدهش بحق
ثم ربَّت على كتف أدهم، قائلاً: يبدو أنك ستثبت أنني كنت على خطأ، في خلافي مع والدك
تساءل أدهم في اهتمام: فيم؟
لم يحاول أحدهما إجابة سؤاله، وإنما قال صبري في خفوت: تستطيع أن تقول: إنك كنت على حق، في نصف الأمر، وكنت أنا على حق، في نصفه الآخر.. لقد نجحت التجربة تماماً مع أدهم، ولم تنجح قط مع أحمد
تلفَّت حسن حوله، قائلاً: بالمناسبة.. أين أحمد؟
أجابه صبري بابتسامة باهتة: يستذكر دروسه، استعداداً لامتحان الثانوية العامة، ولكنه سيأتي بعد قليل، ليحيي معنا الذكرى السنوية لوفاة والدتهما
تنهَّد حسن، وهو يغمغم: وهذا ما أتيت من أجله
كان أدهم ينقل بصره بينهما في صمت، وهو يعيد فك أجزاء المسدس وتنظيفها، فأشار إليه والده، قائلا: أخبر أخاك أن موعد قدومه قد حان
نهض أدهم لتنفيذ ما طلبه منه والده، فمال حسن نحو صبري، وقال في خفوت حذر: أنت تعلم مثلي أن كل ما اكتسبه ابنك مهارات جانبية فحسب، ومازال يفتقر إلى المهارات الأساسية، في عالمنا الخاص
غمغم صبري: أعلم هذا
ثم نهض من مقعده، وأضاف وهو يتحرَّك في المكان، في شيء ملحوظ من التوتر: ولهذا لابد وأن أنتقل معه إلى مرحلة جديدة، من برنامج التدريب
تراجع حسن في مقعده، متسائلاً: أية مرحلة؟
التقط صبري نفساً عميقاً، وبدا وكأنه قد شدا ببصره بضع لحظات، قبل أن يجيب: مرحلة التدريب الميداني
ارتفع حاجبا حسن في دهشة، وهو يقول مستنكراً: تدريب ميداني؟!.. في هذه السن؟!.. المفترض ألا يتم هذا، إلا بالنسبة للعملاء، في مرحلة متقدمة
هزَّ صبري رأسه في حزم، قائلاً: أدهم يتقدَّم في برنامجه بسرعة، على نحو يفوق كل ما خططت له مسبقاً، وعلى عكس شقيقه، يبدو شديد الشغف والاهتمام بكل ما يتعلمه، وفي رأيي أن الوقت قد حان لخروجه إلى الميدان
غمغم حسن في قلق: أظن هذا مبكراً، أكثر مما ينبغي
قال صبري: ولكن الظروف مواتية تماماً لهذا.. لقد بلغك بالتأكيد أمر انتدابي المؤقت، في سفارتنا في موسكو، و
قاطعه حسن، هاتفاً: موسكو؟!.. هل تفكِّر في اصطحابه معك إلى العاصمة السوفيتية؟!.. حتى نحن لا نجازف بإرسال عملائنا إلى هناك، إلا بعد فترة تدريب كبيرة، في دول أوربا الغربية
أشار صبري بيده، قائلاً في توتر: ولكنني سأكون هناك؛ لمساندته عند الحاجة، ثم إنها فرصة مثالية، ليتقن الروسية، التي بدأ دروسها مع الألمانية، منذ ثلاثة أشهر، و
قاطعه حسن مرة أخرى في حدة مستنكرة: ولكن موسكو؟!.. أنت تعلم كيف يتعامل رجال المخابرات السوفيتية مع الجواسيس، الذين يضبطونهم في أرضهم.. وابنك، مهما بلغت مهاراته، مازال صبياً، في الخامسة عشرة من عمره، لن يصمد ساعة واحدة، أمام زبانية الكي. جي. بي، بكل قوتهم وجبروتهم وقسوتهم
قال صبري، في حزم عصبي: لا ينبغي أن يقع في قبضتهم إذن
أجابه حسن في صرامة: وماذا لو حدث هذا؟
أشاح صبري بوجهه، قائلاً: الغرض من التدريب الميداني، هو أن يواجه العميل خطراً فعلياً، ويألف التعامل معه
صاح حسن: ابنك ليس عميلاً
برز أدهم وأحمد في هذه اللحظة، والأخير يتساءل في دهشة: أي عميل هذا، الذي تتحدَّثان عنه؟
استدار إليه الاثنان، في حركة واحدة، وحسن يبتسم، قائلاً: إنه أمر يتعلَّق بالعمل
نقل أدهم بصره بينهما في صمت، وإن نمَّ تألُّق عينيه عن فهمه ما حدث، فغمغم صبري، محاولاً إدارة دفة الحديث، إلى اتجاه آخر: كيف حال دروسك يا أحمد؟
أجابه أحمد، بعد تنهيدة طويلة: إنني أبذل قصارى جهدي، على أمل النجاح بمجموع كبير، يساعدني على الالتحاق بكلية الطب، التي أحلم بها منذ زمن طويل
التفت حسن إلى أدهم، متسائلاً: وماذا عنك؟!.. هل ترغب أيضاً في الالتحاق بكلية الطب؟
أجابه أدهم في سرعة: الكلية الحربية
ارتفع حاجبا حسن في دهشة، وهو يقول: عجباً!.. كنت أتصوَّر أن
لم يحاول إتمام عبارته، وإنما بترها فجأة، واستدار إلى صبري، قائلاً: مرة أخرى، سأعترف أنني أخطأت
ثم أشار بسبَّابته، مستدركاً: فيما سبق فحسب
أجابه صبري، في حزم صارم: وفيما هو آت بإذن الله
تطلَّع إليه حسن لحظات في صمت، ثم قال في حنق، وهو يدير عينيه إلى أدهم: فليكن.. أنت وشأنك
لم يحاول أدهم التعليق على عبارته، في حين تساءل أحمد في دهشة بالغة: فيم تتحدَّثان بالضبط؟
أجابه أدهم مبتسماً: فيما سبق فحسب
وارتفع حاجبا حسن، في دهشة بالغة؛ لأن الصوت الذي نطق به أدهم العبارة، كان يطابق صوته هو تماماً
وضحك صبري لدهشته، في حين غمغم أحمد مبتسماً: إنها هواية لا تفارقه قط
أومأ حسن برأسه في صمت، ثم التفت إلى صبري، قائلاً: أظنه يحتاج بالفعل إلى تدريب ميداني
نطقها، وأعماقه مازالت تشعر بقلق بالغ، مما قد تسفر عنه تلك الرحلة الميدانية المنتظرة
وكانت مشاعره القلقة هذه محقة تماماً
فالتدريب الميداني كان يخفي خطراً رهيباً
إلى أقصى حد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو بيكهام
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
ميدو بيكهام


ذكر
عدد الرسائل : 6559
العمر : 34
مكان الاقامة : عند بابا
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مفرفش قوى
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

رجل المستحيل الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجل المستحيل الجزء الثانى   رجل المستحيل الجزء الثانى Icon_minitime1الأربعاء 10 سبتمبر 2008 - 17:36

شكرا ليكى كتير يافدوى
وتقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medobeckham.yoo7.com
neo4ever7
المراقب العام و ( نيوليوس الحضارة البكهامية )
المراقب العام  و ( نيوليوس الحضارة البكهامية )
neo4ever7


ذكر
عدد الرسائل : 1451
العمر : 34
مكان الاقامة : ism3ilia
العمل/الترفيه : student
المزاج : cool
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

رجل المستحيل الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجل المستحيل الجزء الثانى   رجل المستحيل الجزء الثانى Icon_minitime1الخميس 11 سبتمبر 2008 - 21:12

مجهود جميل يا فدوي

ومستني الجزء الثالث بفارغ الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فدوى
عضو صديق لبيكهام
عضو صديق لبيكهام
فدوى


انثى
عدد الرسائل : 925
العمر : 34
مكان الاقامة : بورسعيد الدور التالت
العمل/الترفيه : تالتة والحمد لله
المزاج : مية مية
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

رجل المستحيل الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجل المستحيل الجزء الثانى   رجل المستحيل الجزء الثانى Icon_minitime1السبت 13 سبتمبر 2008 - 0:36

ان شاء الله
يا نيو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجل المستحيل الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو بيكهام :: المنتدى الأدبى :: منتدى الخواطر والقصص الادبية-
انتقل الى: