ميدو بيكهام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هاى يا زائر ومنورنا بوجودك دايماً
 
الرئيسيةMeDo BeCkHaMدردشة منتدى ميدو بيكهم الكتابيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تســــــــ(9)ـــــــــــــــــــــــعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
عضو صديق لبيكهام
عضو صديق لبيكهام
فدوى


انثى
عدد الرسائل : 925
العمر : 34
مكان الاقامة : بورسعيد الدور التالت
العمل/الترفيه : تالتة والحمد لله
المزاج : مية مية
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

تســــــــ(9)ـــــــــــــــــــــــعة Empty
مُساهمةموضوع: تســــــــ(9)ـــــــــــــــــــــــعة   تســــــــ(9)ـــــــــــــــــــــــعة Icon_minitime1الجمعة 22 أغسطس 2008 - 20:42

تســ(9)ــعة

"جيم": "جاك".. بصفتك الطبيب الشرعي لهذه القضية.. هل يمكنك أن توضح لنا أي ارتباط يربط بين الجرائم الثمانية؟

"جاك": كلنا نعرف أن الجرائم تمّت بنفس طريقة القتل، وهي طعنة واحدة بمدية حادة أسفل الصدغ، ثم إدارتها وانتزاعها بشكل دموي، والقاتل يترك علامة غريبة تشبه الرقم "6" على ذراع الضحية.




"جون": "جي " لم يقصد هذا.. هذه الجرائم قام بها شخص ندعوه بالقاتل المتسلسل، أنت تعرف هذا فلا داعي للشرح، "جيم" يقصد ما أوجه الارتباط بين الضحايا، والتي أغرَت القاتل بتتبعهم وقتلهم، لون الشعر أو العين، علامات جسدية معينة.

"جاك": آه.. إذا كان هذا ما يقصده، فلا يوجد وجه ارتباط معين، يمكن أن يكون وجه التشابه في وظيفتهم أو في اهتماماتهم الاجتماعية أو حتى الدينية.

"جيم": لقد فحصنا ملفاتهم جيدا، ولم نجد أي تشابه محدد يضعنا على أول الطريق.

"جاك": لا أعرف إن كان هذا يفيد أم لا.. ولكن القاتل كان أعسر.

"جيم": كيف عرفت هذا؟...

"جاك": بالخبرة.. لن يفوت أي طبيب شرعي كفء هذه الملحوظة.

"جون": هذا لا يقلل من دائرة البحث.. فأنا أعسر.. و"جيم" أعسر هو الآخر.

"جاك": ربما يكمن الأمر في علامة 6""، ربما تعني الرقم ستة، هل فحصتم علاقة هذا الرقم بالضحايا.

"جيم": نعم.. لقد بدا لنا في بادئ الأمر على أنه علامة دينية، لقد حلم أحد القديسين أن الهول سيعم العالم عندما يجتمع الرقم ستة ثلاث مرات أي "666"، عندها سيخرج الشيطان من سجن أزلي ليحكم العالم، توقعنا أن ينتهي مسلسل القتل مع الضحية الثالثة، ولكنه لم ينته، توقعنا أنه الرقم الذي سيصل إليه مجموع الضحايا، ولكن بين أيدينا الآن الضحية الثامنة، ولم ينته الأمر..

"جاك": ربما لم نفهم العلامة بشكل صحيح، إنها مقلوبة، أي9" "، إنها تعني الرقم تسعة.

"جون": رباه.. هذا صحيح.. كيف لم أنتبه إلى هذا.. الضحايا ولدوا جميعا في شهر سبتمبر.

"جيم": إنها نقطة جديدة بالتأكيد، ولكنها لا تدل على شخصية القاتل، أنا لا أريد أن أعرف وجه الصلة بين الضحايا، بل بينهم وبين القاتل.

"جون": ولكنه سيقربنا حتما منه.. يمكننا أن نحصل من سجلات المواليد على من بقي في المدينة من مواليد شهر سبتمبر، إنها مدينة صغيرة على أي حال.

"جيم": لن يفيد هذا كثيرا، هل تعرف عدد مواليد شهر سبتمبر في المدينة، إنهم بالآلاف.. أنا شخصيا من مواليد سبتمبر.

"جون": إنها لحظة أمل واهنة، أنا أعرف هذا.. كما أننا لن نبحث عن قاتل.. بل عن ضحية محتملة.

"جيم": ولا نعرف إذا كان هذا الرقم يمتُّ للعلامة بصلة.. ربما تكون علامة وثنية لا صلة لها بأي شيء.

"جاك": وثنية.. هل تذكر كتاب سحر الأرقام الذي استعرته منك يا "جيم"، إنه يقودني إلى تفسير مجنون، الكتاب يقول: إن الأرقام الفردية بها سحر خاص؛ لأنك إذا حاولت قسمتها على الرقم "2" بقى منها الرقم "1"، أي إنها غير قابلة للتجزئة إلى قسمين متساويين كاملين.

"جيم": وما الذي يعنيه هذا؟.. إنه لا يقود إلا إلى هراء عن السحر الأسود.

"جاك": إنه ليس سحرا أسود.. إنه سحر الأرقام.. "الكابالا"!

"جون": أنا أفهم ما تعنيه.. القاتل مرتبط بالرقم تسعة؛ لأنه مهم في سحر "الكابالا".. أنا أيضا قرأت الكتاب.. ولكنه لا يقود إلى أي شيء.

"جاك": الكتاب يقول إنه إذا قام شخص يرتبط بالرقم تسعة بقتل تسعة أشخاص، ارتبطوا بالرقم تسعة، فسيحصل على قوة خارقة.

"جون": نعم.. لقد قال الكتاب هذا.. ولا بد أن يكون القاتل أعسر.

"جيم": يبدو أننا نقترب من القاتل بخطى حثيثة، لقد كان اقتراحك يا "جاك" بترك مكان الجريمة، والمجيء إلى هذا المكان المنعزل؛ لنفكر معا في اقتراح عبقري.

"جاك": لم يكن اقتراحي في الواقع.. بل هو اقتراح "جون".

"جون": يبدو أن "جاك" لم يعد لديه أي صبر للتعرف على حل القضية.

"جيم":"جون".. ماذا تعني؟.. ولماذا تلصق تلك المدية السخيفة بأسفل صدغي؟.



"جون": لأنني القاتل يا "جيم".. ظننت هذا واضحا!.

"جيم": ولماذا تفعل هذا يا "جون"؟. تعقل يا صديقي.

"جاك": آسف "جيم"، ولكن "جون" لا يمتلك خيارات كثيرة.

"جيم": أنت تعرف بدورك.

"جاك": بل أنا المخطط للأمر، لقد وجدت الكتاب عندك، وللأسف لم يكن هناك وجه ارتباط بيني وبين الرقم تسعة، ولم أكن أعسر أيضا، ولكنني وجدت "جون"، لقد ولد "جون" في اليوم التاسع من الشهر التاسع القمري، كما أنه أعسر.. سيحصل على القوة، وسينفذ لي ما أريده بالمقابل.

"جيم": تعقل يا "جون".. لا أعرف كيف أقنعك هذا الوغد بهذه الفعلة.. ولكن أوان العودة لم يفُتْ بعد..

"جون": أنت تعرف كم أحبك يا "جيم".. ولكنك تقف بيني وبين القوة.. مجرد مجهود بسيط مني وتضحية جسيمة منك وأصبح قويا للغاية.

"جيم": هل تعني الخلود.. هل ستحصل على الخلود مقابل القتل؟..

"جاك": الكتاب لم يذكر نوع القوة بالتحديد.. ولكنه قال إن قوة النيران ستسري في جسده.

"جيم": فلتسرِ لعنة الرب معها.. ولكن من أين لك أن تعرف أن "جون" لن يقتلك بعد حصوله على القوة؟..

"جاك": لن يكون هناك مبرر لقتلي.. ألا تعرف أن "جون" هو أخي غير الشرعي؟

"جيم": بلى، أعرف، ولكنني قرأت الكتاب بدوري.. ويسرني أن أخبركما.....

"جون": فلتصمت إلى الأبد..

"جيم": لا يا....

"جون": وداعا يا صديقي.. لننقش العلامة على ذراعه الآن يا "جاك"!

"جاك": للأسف.. كان صديقي المفضل.. ولكننا لم نجد غيره.. بماذا تشعر الآن يا "جون"؟.. أخبرني.

"جون": لا أعرف بالتحديد.. ولكنني أحسّ بالنشوة تملأ قلبي.

"جاك": أقصد ماذا عن شعورك بالقوة؟..

"جون": لا أعرف يا "جاك".. ولكنني أحس الآن أن الأمور ليست على ما يرام.. أحسّ بأن الهواء صار خانقا حارا، ودمائي ملتهبة للغاية!..

"جاك": إنها القوة تسري في عروقك.. قوة النيران!




"جون": لا يا "جاك".. إنني أحترق.. انظر إلى يدي.. إن النيران تنبت منهما.. إنني أحترق يا "جون".. أنقذني يا "جون".. أنقذ أخاك الأصغر!..

"جاك": ابتعد عني أيها الأحمق.. إن النيران تشتعل في ثيابي بسببك.. ابتعد الآن.. إنني أحترق بدوري أيها الوغد!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تســــــــ(9)ـــــــــــــــــــــــعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو بيكهام :: منتدى العالم الاخر :: قصص واحداث مرعبة-
انتقل الى: