ميدو بيكهام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هاى يا زائر ومنورنا بوجودك دايماً
 
الرئيسيةMeDo BeCkHaMدردشة منتدى ميدو بيكهم الكتابيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قاتلة زوجها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
عضو صديق لبيكهام
عضو صديق لبيكهام
فدوى


انثى
عدد الرسائل : 925
العمر : 34
مكان الاقامة : بورسعيد الدور التالت
العمل/الترفيه : تالتة والحمد لله
المزاج : مية مية
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

قاتلة زوجها Empty
مُساهمةموضوع: قاتلة زوجها   قاتلة زوجها Icon_minitime1الخميس 21 أغسطس 2008 - 9:22

القاهرة ـ منوعات الوطن

كان المشهد مثيرا امام المنزل حيث تزاحم الاهالي حول شخص في بداية العقد الخامس يرقد على الارض مضرجا في دمائه‚ وفي الوقت نفسه كانت صرخات نسائية تتعالى هابطة من الطابق الرابع في العقار نفسه الذي سقط امامه الرجل «رضا» وكانت صاحبة الصرخات هي زوجته «نادية» (35 سنة)‚

الزوجة في حالة ذهول تام‚ طلبت من الاهالي الا يقفوا مكتوفي الايدي وان يتصلوا بالاسعاف فورا لانقاذه‚ آفاق الاهالي من شرودهم فاتصل احدهم بالاسعاف وتم نقل الزوج الى المستشفى وهو ينازع الموت‚ جميع اجهزة الجسم كادت ان تتوقف‚

وكان بكاء الزوجة المنهارة هو الوقود الذي يحرك الاطباء باسم الانسانية ويدفعهم لبذل المزيد من الجهد لانقاذ الزوج بأي وسيلة‚ واستمرت محاولات الاطباء بلا جدوى فقد اعلن المتخصصون ان رضا موظف الحكومة (53 سنة) ميت اكلينيكيا‚ ولم تعد هناك سوى بضع دقائق حتى يتم اعلان وفاته رسميا‚

اخذ الجيران يواسون الزوجة التي مزق البكاء قلبها جلست على الارض بجوار غرفة العناية المركزة التي يرقد فيها ترفض ان تغادرها ورفض الجميع ابلاغها بحقيقة الامر لم يكن احد يتصور رد فعلها لو علمت ان زوجها مات تقريبا‚ فضلوا ان يمهدوا لها هذا الخبر بالتدريج عن طريق الاطباء‚

الخدعة

وصل رجال الشرطة الى المستشفى وبشكل روتيني طلب الطبيب من الزوجة ان تسرد عليه ما حدث ‚ تمالكت نادية اعصابها قليلا وبدأت تتحدث قائلة: لا اصدق ما حدث كنت اتصور انه حلم مفزع ولكن للاسف ما شهدته كان الحقيقة في ابشع صورها‚ ها أنا افقد زوجي في مشهد لم اتصوره مطلقا‚

وتلتقط نادية انفاسها اللاهثة وتكمل: تناولنا الغداء بعد عودة رضا من عمله في الثانية عصرا‚ كنا نتناقش في بعض امور المنزل‚ ذهبت معه الى الشرفة هربا من الحر لنواصل حديثنا‚ تتوقف نادية عن الحديث‚ تخفي وجهها بكفيها وهي تجهش في بكاء مرير‚ وتقول: كل شيء حدث في لحظة واحدة‚ كان رضا يستند بظهره خلف الشرفة‚ وفجأة مال الى الوراء بشكل فجائي وهوى جسده من الشرفة ليسقط وانا مذهولة‚ لم اكن استطيع انقاذه‚ فكل شيء حدث في لحظات‚ انهت الزوجة روايتها المنطقية لم يكن لدى ضابط الشرطة ادنى شك في صحتها وتمت احالة المحضر للنيابة التي قررت حتى بموت الزوج بشكل كامل ان يتم التصريح بدفنه واغلاق ملف القضية‚

لم ير احد نادية وهي تتنفس الصعداء بعد انصراف ضابط الشرطة اخذت تتمتم ببعض العبارات التي تنم عن فرحتها الشديدة بما حدث‚ وعادت الى منزلها واخذت تدخن سيجارة بتوتر شديد يعكس ما يدور بداخلها‚

لكن لم يتحقق للزوجة ما ارادت‚ حدث ما لم تكن تتوقعه مطلقا‚ شيء قلب خطتها رأسا على عقب‚ وغير جميع الموازين‚ خطاب من مجهول الى رئيس مباحث الوراق تقول سطوره: السيد رئيس المباحث لا تصدق ان رضا سقط من الشرفة قضاء وقدرا‚ فنادية زوجته قتلته بسبب خلافاتهما ورغبتها في الطلاق لتتزوج من حبيبها‚

انهى المجهول خطابه المثير‚ ترك رجال المباحث لحيرتهم الشديدة فلم يكونوا على يقين بحقيقة الامر هل نادية قتلت زوجها بالفعل ام لا؟

بهدوء شديد قام رئيس المباحث باستدعاء جار اسرة نادية‚ الحبيب الذي اشار اليه الخطاب‚ اخبره بان كلامه سينفذ ميزان العدالة حتى لا تضيع دماء الزوج رضا هدرا‚

ابدى الشاب استعدادا كبيرا لمساعدة الشرطة‚ وبكل صراحة فتح قلبه لرئيس المباحث‚ وروى اسرار حكايته مع الزوجة نادية التي تكبره ببضعة اعوام وقال: احببتها على الرغم من فارق العمر بيننا‚ ادركت منذ الوهلة الاولى انها غير سعيدة في حياتها مع زوجها الذي يكبرها بأكثر من سبعة عشر عاما‚ حياتهما روتينية‚ العلاقة بينهما شديدة التوتر‚ وبكل بساطة اخبرتني نادية انها ستطلب منه الطلاق حتى تتزوجني‚ رفضت في البداية هذا الاسلوب لكن حبي لها غلبني ووافقتها وبعد ايام اخبرتني بأنه رفض تماما فكرة الانفصال‚

سألتها عن حل لهذه المشكلة‚ اخبرتني بأنها ستجد الحل خلال ايام‚ لم افهم ماذا تقصد من هذه الكلمات ولكنني الآن عرفت‚ فقد كان عندها اكثر من دافع للتخلص من رضا‚

سأله الضابط عن دوافع اخرى غير حبها له‚ فقال الشاب: كانت هناك علاقات تجارية تربط نادية بزوجها الذي حصل منها على كمبيالات موقعة منها على بياض‚ كان يهددها دائما بهذه الكمبيالات‚ ويخبرها انه سيقودها الى السجن اذا حاولت الخروج عن طاعته‚

المواجهة

انهى الشاب حديثه الذي فجر عشرات المفاجآت‚ الآن تغير الامر‚ حامت حول الزوجة عشرات الشكوك فهناك بالفعل اكثر من دافع حركها نحو التخلص من زوجها حتى ترتبط بمن تحب‚

استدعت المباحث نادية اسقط في يدها حينما واجهها الضابط بهذه الاتهامات‚ بكت‚ وانكرت بشدة مؤكدة ان هذه الشكوك في غير محلها‚

امام انكار الزوجة لم يكن هناك سبيل امام رجال المباحث سوى مواجهتها بحبيبها‚ ولم تتخيل نادية ان الشرطة توصلت اليه‚ بدأت تنهار وهي تستمع اليه‚ الآن فقط ادركت ان خطتها فشلت‚ وان الجريمة انكشفت تماما‚

قرر رئيس المباحث الحصول على عينة من دماء الزوج لتحليلها‚ واكدت نتيجة التحليل مفاجأة اخرى فالعينة اثبتت وجود مخدر في دماء الزوج‚

لم تعد الجريمة مجرد قضاء وقدر ظهرت الحقيقة‚ تخطيط شيطاني من الزوجة التي دبرت كل شيء بعناية فائقة دون ان ترتكب غلطة واحدة‚ لكنها صبت لعنتها على مرسل الخطاب المجهول الذي نسف الخطة رأسا على عقب‚

لم تجد نادية مفرا من الاعتراف التفصيلي ادركت ان الانكار لم يعد يفيد‚ فكل الشواهد اشارت اليها باصابع الاتهام فبدأت تتحدث قائلة: نعم خططت للتخلص من زوجي عمر زواجنا 10 سنوات كلها مشكلات‚ استغل حاجتي للمال وحبسني في قمقم حياتنا الزوجية‚ ادركت متأخرا انني اخطأت بالزواج من رجل يكبرني بكل هذا العمر‚ وحينما حاولت اصلاح هذا الخطأ كان الوقت قد تأخر كثيرا‚

تعرفت الى جاري «م» وسرعان ما وقعت في حبه‚ احسست اني اعرفه منذ زمن بعيد‚ وتمنيت ان تعود عقارب الزمن الى الوراء حتى ارتبط به من دون مشكلات‚ ولكنني تذكرت انني في عصمة رجل آخر يجب ان اتخلص من زوجي بأي وسيلة‚

سارعت اليه‚ طلبت الطلاق لكنه رفض بشدة اخبرني انه يحبني بجنون ولن يتركني وعندما صممت على رأيي هددني بالسجن عن طريق الكمبيالات الموقعة مني على بياض‚ رفضت تهديده وتأزم الموقف بيننا‚

تكمل الزوجة‚ وقتها بدأت افكر جديا في التخلص منه ومكثت فترة وانا افكر في وسيلة لقتله لا يكشفها احد‚ واخيرا هداني الشيطان للفكرة الجهنمية التي قررت تنفيذها فورا‚

كنت اعرف انه دائما يشرب الشاي بعد تناوله الغداء‚ اشتريت كمية من الاقراص المخدرة‚ ومزجتها بالشاي وبالفعل شرب رضا الشاي لكنه لم يفقد الوعي تماما‚ اصابه دوار فقط‚ طلبت منه ان نقف في الشرفة لنواصل حديثنا‚ ووقف وظهره للشرفة والدوار يغلبه‚ قررت ان استغل هذه الفرصة نزلت الى الارض وجذبت قدميه وكرد فعل عكسي سقط من الشرفة وهوى في الشارع على رأسه‚

تظاهرت بالحزن الشديد لما حدث واسرعت على دولابي وحصلت على الاوراق التي وقعتها على بياض‚ اعتقدت ان كل مشكلاتي انتهت بمصرع زوجي خاصة حينما صدق ضابط الشرطة روايتي ‚ لم اكن اعلم انكم ستكشفون الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو بيكهام
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
إدارة الــمــنــتــدى و ( ميديس الحضارة البكهامية )
ميدو بيكهام


ذكر
عدد الرسائل : 6559
العمر : 34
مكان الاقامة : عند بابا
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مفرفش قوى
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

قاتلة زوجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاتلة زوجها   قاتلة زوجها Icon_minitime1الخميس 21 أغسطس 2008 - 9:53

ان كيدهن عظيم فعلا
حسبى الله ونعم الوكيل
هو لسه فيه ناس كده فى الدنيا؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medobeckham.yoo7.com
 
قاتلة زوجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو بيكهام :: منتدى العالم الاخر :: منتدى الحوادث والجرائم-
انتقل الى: