قابلتها صدفة
تمشي بلا غطاء
عيناها تنظر للسماء
وقفت بصمت .....!!
لمروئتي نسيت
لأخلاقي نبذت
لم أغض بصري
لم أدر ظهري
فتحت عيناها متفاجئة بي...
أضطربت تبحث عن ما يسترها عني ..
وأنا واقف بصمت ...!!
أسرعت للداخل هاربة مني ....
رحلت .....
أخذت قلبي معها....
ورحلت .....
تركتني روح هائمه من بعدها ....
ثواني هي فقط ...التي رأيتها....
لكنها أسرتني ...بــكـــل مافيها ...
ببرأتها ...
بخجلها ...
بتخبطها ...
بصدق عينيها ....
ليتها تعود ...
أريد أن أرى طفولة حركاتها ...
أريد أن أرى أظطرابها....وخجلها ...
أريد أن أغوص ببحر عينيها ...
أريدها هي ....
هي من ملكت قلبي ....
فجسدي بلا قلب ....
بلا روح ....
بعد فراقها ...
أيوجد حب من نظرة ...؟!!
أيوجد حب ينسيك المرؤة والشيمة ...؟!!
أيوجد حب يخدر الإحساس والحركة ...؟!
لقد أشتقت لها ....
ءأدخل المنزل لأقابلها صدفة ...؟
أم أنتظر بنفس المكان بهذا الفناء..؟
لعل عيناها تحن لتطلع السماء ...!!
فأقابلها صدفة .....[/