السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
محيط: كشفت لجنة تحقيق شكلها الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن 47 مدنيا كانوا يشاركون في حفل زفاف في 6 يوليو/تموز قتلوا في قصف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شرق افغانستان.
ونقلت صحيفة "الدستور" الاردنية عن رئيس اللجنة ونائب رئيس مجلس الشيوخ برهان الله شينواري قوله:" قد خلصنا إلى أن 47 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال قتلوا خلال غارة جوية وأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح".
وأضاف" أن الضحايا كلهم من المدنيين ولم يكن لهم أي علاقة بطالبان أو القاعدة" ، موضحا "أن عائلات الضحايا عرضوا ملابسهم الملطخة بالدماء".
وحذر "من أن السكان سيبتعدون عن الحكومة في حال تواصلت مثل هذه الحوادث" ، داعيا القوات الدولية إلى ضبط النفس.
وكانت السلطات المحلية في ولاية ننجرهار شرق البلاد أعلنت مقتل 27 مدنيا ، بينهم العروس ، في غارة جوية في السادس من يوليو/تموز في إقليم ديه بالا عند الحدود مع باكستان.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة (عملية الحرية الدائمة) رفض تلك الإتهامات ، مؤكدا أن "العديد من المتمردين" قتلوا في تلك الغارة الجوية.
وقال محمد آصف شينواري عضو اللجنة "لم يكن هناك سوى ثلاثة رجال بين الضحايا، وأن كل الضحايا الأخرين هم من النساء والأطفال" ، مؤكدا "أن المجموعة كانت ترافق العروس عندما تعرضت للقصف في منطقة جبلية".
وأضاف "عثر على أخر جثة أمس بين الحطام ما يرفع عدد القتلى إلى 47 ، لكن أشخاصا أخرين لا يزالون في عداد المفقودين".
إلى ذلك ، أعلن مسؤول لجنة تحقيق امس مقتل 17 مدنيا في قصف نفذته قوات التحالف بقيادة أمريكية في الرابع من يوليو/تموز في أفغانستان.
وأعلن الجنرال محمد أمين الذي يشرف على لجنة التحقيق حول مقتل مدنيين في الرابع من يوليو/تموز شرق أفغانستان "اكتشفنا أن 17 شخصا قتلوا وجرح تسعة في القصف، أن كل الضحايا مدنيون".
وقال الجنرال امين ان نتائج تحقيق اللجنة ستعرض الاثنين على الرئيس الافغاني حميد كرزاي.
من جانبه أكد التحالف الدولي بقيادة أمريكية أنه قتل "عددا من المتمردين" كانوا فارين بعد مهاجمة قاعدة في ولاية نورستان.