تسببت وفاة ابنة لاعب المنتخب الهولندي لكرة القدم خالد بولحروز الرضيعة في قرب لاعبي الفريق من بعضهم البعض قبل مباراتهم أمام روسيا مساء اليوم في دور الثمانية من بطولة الامم الاوروبية يورو 2008 بمدينة بازل السويسرية. وأكد ماركو فان باستن مدرب المنتخب الهولندي أن اللاعبين اعتبروا المشكلة خاصة بهم جميعاً. وأعرب عن اعتقاده بأن الفريق أصبح أفضل حالاً الآن، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد انتهى ، مؤكداً أهمية أن يتطلع الفريق قدماً للأمام . وأشار فان باستن إلى أن لاعبي هولندا سيضعون شريطاً أسوداً حول أذرعتهم خلال مباراة روسيا حداداً على وفاة ابنة بولحروز.
وأوضح لاعب خط وسط المنتخب الهولندي رافاييل فان دير فارت أنه برغم أن مأساة بولحروز قد أثرت على الفريق بأكمله ، فإن الجميع الآن يضعون كل تركيزهم على الفوز بالكأس للمرة الأولى منذ عام 1988 بميونيخ ، عندما سجل فان باستن نفسه هدفا لهولندا ليقودها للفوز 2/ صفر على الاتحاد السوفييتي في النهائي.
وكانت ابنة بولحروز قد ولدت قبل موعدها في مستشفى بمدينة لوزان السويسرية يوم الأربعاء الماضي، وتوفيت عقب ولادتها بوقت قصير. ولعب بولحروز أساسياً في مباريات هولندا الثلاث بدور المجموعات عندما فازت على بطلة العالم إيطاليا 3/ صفر وفرنسا 4/1 ورومانيا 2/ صفر.
الأحد 22 يونيو 2008 - 12:11
